يواجه لاعب خط وسط برشلونة، فرينكي دي يونغ، تأخيرات غير متوقعة في إنهاء عقده الجديد، حيث أفادت صحيفة AS أن التأخير مرتبط بمشاكل مستمرة مع وكيله منذ فترة طويلة، علي دورسون.

على الرغم من أن اللاعب الهولندي كان قد وافق مبدئيًا على التجديد مع البارسا منذ أشهر، إلا أن العقد لا يزال غير موقع. كانت الخطة الأصلية هي إتمام الصفقة قبل 30 يونيو، مما يمنح النادي مرونة مالية أكبر للموسم الجديد.

ومع ذلك، فإن التعقيدات وراء الكواليس، والتي تتعلق بشكل أساسي بجهود دي يونغ للانفصال رسميًا عن دورسون، قد أوقفت التقدم.

كانت الفكرة وراء التجديد هي إعادة هيكلة عقد لاعب خط الوسط ذي الأجر المرتفع، والذي تم توقيعه في الأصل خلال فترة جوسيب ماريا بارتوميو، لتخفيف فاتورة أجور برشلونة و مساعدة النادي على العمل بموجب قاعدة 1:1 المالية في الدوري الإسباني.

كان هذا سيشمل أيضًا معالجة العديد من المدفوعات المستحقة التي لا تزال مستحقة لدي يونغ.

تغيير في التمثيل

بعد أشهر من الإحباط، قرر دي يونغ قطع العلاقات مع علي دورسون والبحث عن تمثيل جديد. كانت هناك اقتراحات مبكرة بأن بيني زاهافي يمكن أن يتدخل، ولكن حتى الآن، لم يتم تأكيد أي بديل رسمي.

يُقال إن دورسون يجعل الانفصال صعبًا، مما يبطئ عملية الانتقال ويعيق إتمام الصفقة الجديدة.

على الرغم من التأخير، لا يوجد ذعر في برشلونة. النادي واثق من أن دي يونغ لا يزال ملتزمًا بالبقاء، وقد عزز الجانبان علاقتهما على مدار العام الماضي، وهو أمر لم يكن هو الحال دائمًا.

أصبح لاعب خط الوسط أحد القادة في غرفة تبديل الملابس، ولم تمر رغبته في مساعدة النادي ماليًا دون أن يلاحظها أحد.

سيشهد العقد الجديد تخفيضًا في الأجور، لكن من المقرر أن يظل دي يونغ أحد أعلى الكسبين في الفريق.

لكي يتم التجديد، يجب أولاً حل وضع الوكيل. عندها فقط يمكن لبرشلونة المضي قدمًا فيما يأملون أن يكون جزءًا أساسيًا في مشروعهم طويل الأجل.